لباس جبالة منذ القدم يختلف باختلاف طبقاتهم
من حيث النوع والشكل
فالرجل عادة يلبس لباسا داخليا يسمى " المنصورية " ويقال
ان اصل التسمية يرجع الى المصور الذهبي الذي كسا بها جيشه وهي من
الكتان الابيض وتلبس فوقها " بدعية " وهي صدار من الملف او الصوف يغطي
الصدر والظهر وتلبس " الفراجية " فوقهم وهي من الكتان او من القطن الابيض
وهناك من كان يلبس بدلها "القشابة " وهي شبيهة بالفراجيةالا ان لها فتحات
جانبية على مستوى الكتف .
اما استعمال السراويل الفضفاضة فكان عاما لدى جميع الطبقات كما كانت البلاغي
هي مايحتدى به عموما ويتكون غطاء الراس من عمامة تحتها احيانا طاقية من الصوف
وفوق ذلك كله تلبس " الجلباب " التقليدي من الصوف او الملف او الشاركة وكان
العلماء ورجال الدين يضيفون السلهام .
لباس المراة القصراوية
هو لباس عادة يتكون من لباس داخلي يسمى الزكدون فوقه القفطان
من الملف او الثوب وفوق الجميع الدفين ويكون عادة من ثوب مزخرف
ثم السراويل والحزام وهو عبارة عن مضمة كما يتكون غطاء الراس من
السبنية وهي منديل حريري ملون ذو اهذاب وحراز تشد به السبنية وتحتذي
النساء الشرابيل في ارجلهن .
ولانحتاج الى القول ان اللباس اليوم اصبح غالبه تقريبا علىالطريقة الاوروبية
الصرفة لذى الرجال والنساء وخصوصا لذى الشباب من الجنسين فيما احتفظ
الشيوخ المسنون والنسوة اللائي تقدم بهنالعمرباللباس التقليدي الذي بسطناه
واستبدلت النسوةالحايك بالجلابيب كلباس للشارع ومال اغلب الرجال للباس العصري
او ماكان يسمى بلباس الغربيين .اولباس النصارى